§¤¸.♦•´☼`¯´·.☼`¯´·.¸¸.·`¯´☼`¯´·.¸.·`¯´☼¸.♦•´*¤§
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
§*¤¸.♦•´☼`¯´·.☼`¯´·.¸¸.·`¯´☼`¯´·.¸.·`¯´☼¸.♦•´*¤§
خلقي القرآن
لا يقتصر العفو على المسلم؛ بل يتجاوزه إلى غيره،
وفي هذا دعوة له، فربما كان سببا في إسلامه، وإظهار للصورة الإيجابية
للمسلمين أمام غيرهم، قال تعالى: {قل للذين آمنوا يغفروا للذين لا يرجون أيام الله}.
خلقي القرآن
لا تستهن بمرض قسوة القلب؛ فإن القلب إذا قسا لا
يستجيب للمؤثرات الداخلية أو الخارجية، فيخلو من الرحمة، وينعدم خضوعه لله،
وتذللـه وانكساره بين يديه؛ لأنه أصبح أشد من الحجارة.
تأمل قوله تعالى في وصف بني إسرائيل: {ثم قست قلوبكم من بعد ذلك فهي كالحجارة أو أشد قسوة}، وإذا كان الوصف في بني إسرائيل؛ إلا أننا لسنا بمعزل عنه.
خلقي القرآن
نقض العهد والميثاق أحد أسباب قسوة القلوب، ويتأكد ذلك في المواثيق التي يقطعها المرء بينه وبين ربه؛ ألم يقل الله تعالى: {فبما نقضهم ميثاقهم لعناهم وجعلنا قلوبهم قاسية}! فنقض الميثاق صار سببا في الطرد والإبعاد من رحمة الله؛ مما أدى إلى قسوة القلب، فلا يلين لخير، ولا يخضع للعزيز الغفار.
خلقي القرآن
الشرك بالله أعظم درجات الظلم، وهو ما نص الله عليه في وصايا لقمان لابنه: {يا بني لا تشرك بالله إن الشرك لظلم عظيم}.
إن تحقيق التوحيد من أهم أسباب البعد عن الظلم.