منتديات ديني يقيني
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتديات ديني يقيني (ان تنصروا الله ينصركم) معا لنهضة الامه الاسلاميه فما احوجنا في هذه الايام لمعرفة الدين الاسلامي الحنيف
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الاحاديث القدسية الصحيحة الصريحة – حرف الألف (7-8-9-10-11-12-13-14)

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
حنين للجنه

حنين للجنه


عدد الرسائل : 799
الموقع : مكة المكرمة
  : الاحاديث القدسية الصحيحة الصريحة – حرف الألف (7-8-9-10-11-12-13-14)  Sob7an
تاريخ التسجيل : 10/02/2009

الاحاديث القدسية الصحيحة الصريحة – حرف الألف (7-8-9-10-11-12-13-14)  Empty
مُساهمةموضوع: الاحاديث القدسية الصحيحة الصريحة – حرف الألف (7-8-9-10-11-12-13-14)    الاحاديث القدسية الصحيحة الصريحة – حرف الألف (7-8-9-10-11-12-13-14)  I_icon_minitimeالثلاثاء يونيو 21, 2011 2:33 pm


الأحاديث القدسية الصحيحة الصريحة – حرف الألف (7-8-9-10-11-12-13-14)

الحديث الثالث والعشرون:

عن أبي موسى الأشعري -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: «إذا مات ولد العبد؛ قال الله لملائكته: قبضتم ولد عبدي؟ فيقولون: نعم. فيقول: قبضتم ثمرة فؤاده؟ فيقولون: نعم. فيقول: ماذا قال عبدي؟ فيقولون: حمدك واسترجع. فيقول الله: ابنوا لعبدي بيتا في الجنة وسموه بيت الحمد»(1).

الحديث الرابع والعشرون:

عن عطاء بن يسار أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: «إذا مرض العبد؛ بعث الله –تعالى- إليه مَلَكَيْنِ فقال: انظروا ماذا يقول لعواده؟ فإن هو إذا دخلوا عليه؛ حَمِدَ الله –تعالى-؛ رفعوا ذلك إلى الله، وهو أعلم، فيقول: لعبدي إن أنا تَوَفَّيْتُه أن أُدْخِلَه الجنة، وإن أنا شَفَيْتُه أن أُبَدِّلَه لَحْمًا خيرا من لحمه، ودما خيرا من دمه، وأن أُكَفِّرَ عنه سيئاته»(2).

الحديث الخامس والعشرون:

عن جابر قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «إذا ميز أهل الجنة وأهل النار فدخل أهل الجنة الجنة وأهل النار النار؛ قامت الرسل فشفعوا، فيقول: انطلقوا -أو اذهبوا- فمن عرفتم فأخرجوه، فيخرجونهم قد امْتحشوا فيلقونهم في نهر أو على نهر يقال له الحياة. قال: فتسقط محاشهم على حافة النهر، ويخرجون بيضا مثل الثعارير ثم يشفعون، فيقول: اذهبوا -أو انطلقوا- فمن وجدتم في قلبه مثقال قيراط من إيمان؛ فأخرجوهم. قال: فيخرجون بشرا ثم يشفعون، فيقول: اذهبوا -أو انطلقوا- فمن وجدتم في قلبه مثقال حبة من خردلة من إيمان؛ فأخرجوه، ثم يقول الله -عز وجل-: أنا الآن أخرج بعلمي ورحمتي. قال: فيخرج أضعاف ما أخرجوا وأضعافه، فيكتب في رقابهم عتقاء الله –عز وجل- ثم يدخلون الجنة فيسمون فيها الجهنميين»(3).

الحديث السادس والعشرون:

عن ابن مسعود -رضي الله عنه- قال: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: «إذا وُجِّهَتْ اللعنةُ؛ تَوَجَّهَتْ إلى من وُجِّهَتْ إليه، فإن وجدت فيه مسلكًا ووجدت عليه سبيلا؛ حَلَّتْ به، وإلا؛ جاءت إلى ربِّها فقالت: يا رب! إن فلانًا وَجَّهَنِي إلى فلان، وإني لم أجد عليه سبيلا ولم أجد فيه مسلكًا؛ فما تأمرني؟ قال: ارجعي من حيث جئتِ» (4).

الحديث السابع والعشرون:

عن مسروق قال سألنا عبد الله عن هذه الآية ?وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ?. قال: أما إنا سألنا عن ذلك فقال: «أرواحهم في جوف طير خضر لها قناديل معلقة بالعرش تسرح من الجنة حيث شاءت ثم تأوي إلى تلك القناديل، فاطلع إليهم ربهم اطلاعة فقال: هل تشتهون شيئا؟ قالوا: أي شيء نشتهي؟ ونحن نسرح من الجنة حيث شئنا، ففعل ذلك بهم ثلاث مرات، فلما رأوا أنهم لن يُتركوا من أن يُسألوا؛ قالوا: يا رب! نريد أن ترد أرواحنا في أجسادنا حتى نقتل في سبيلك مرة أخرى، فلما رأى أن ليس لهم حاجة؛ تركوا»(5).

الحديث الثامن والعشرون:

عن الأسود بن سريع أن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال: «أربعة يوم القيامة: رجل أصم لا يسمع شيئا، ورجل أحمق، ورجل هرم، ورجل مات في فترة. فأما الأصم فيقول: ربي! لقد جاء الإسلام وما أسمع شيئا، وأما الأحمق فيقول: ربي! لقد جاء الإسلام والصبيان يحذفونني بالبعر، وأما الهرم فيقول: ربي! لقد جاء الإسلام وما أعقل شيئا، وأما الذي مات في الفترة، فيقول: ربي ما أتاني لك رسول. فيأخذ مواثيقهم ليطيعنه، فيرسل إليهم أن ادخلوا النار، قال: فوالذي نفس محمد بيده لو دخلوها؛ لكانت عليهم بردا وسلاما»(6).


(1) أخرجه الترمذي: كتاب الجنائز، باب فضل المصيبة إذا احتسب (1021)، قال الترمذي: حسن غريب، وقال الألباني في صحيح الترمذي: حسن.
(2) (حسن لغيره) أخرجه مالك (1682)، البيهقي في شعب الإيمان (9941) عن عطاء بن يسار مرسلا، قال البيهقي عقبه: وقد روي عنه موصولا. وروي من وجه آخر بإسناد صحيح موصولا. وقال الألباني في صحيح الترغيب والترهيب (3431): حسن لغيره.
(3) أخرجه أحمد (14491)، له شاهد من حديث أبي سعيد.
(4) (حسن لغيره) أخرجه أحمد (4036، 3876)، وقال الألباني في صحيح الترغيب والترهيب (2793): «حسن لغيره».
(5) أخرجه مسلم: كتاب الإمارة، باب بيان أن أرواح الشهداء في الجنة (1887).
(6) أخرجه أحمد (16301)، وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة (1434).

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الحديث التاسع والعشرون:

عن أبي هريرة عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «أُرسل ملك الموت إلى موسى، فلما جاءه؛ صكه ففقأ عينه، فرجع إلى ربه فقال: أرسلتني إلى عبد لا يريد الموت، قال: فرد الله عينه، فقال: ارجع إليه فقل له يضع يده على متن ثور فله ما غطت يده بكل شعرة سنة، فقال: أي رب! ثم ماذا؟ قال: ثم الموت، قال: فالآن، فسأل الله أن يدنيه من الأرض المقدسة رمية بحجر، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: لو كنت ثَمَّ لأريتكم قبره إلى جنب الطريق تحت الكثيب الأحمر»(1).

الحديث الثلاثون:

عن البراء بن عازب قال: خرجنا مع النبي -صلى الله عليه وسلم- في جنازة رجل من الأنصار، فانتهينا إلى القبر ولما يلحد، فجلس رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وجلسنا حوله وكأن على رؤوسنا الطير وفي يده عود ينكت في الأرض، فرفع رأسه فقال: «استعيذوا بالله من عذاب القبر مرتين أو ثلاثا». ثم قال: «إن العبد المؤمن إذا كان في انقطاع من الدنيا وإقبال من الآخرة نزل إليه ملائكة من السماء بيض الوجوه، كأن وجوههم الشمس، معهم كفن من أكفان الجنة وحنوط من حنوط الجنة، حتى يجلسوا منه مد البصر، ثم يجيء ملك الموت -عليه السلام- حتى يجلس عند رأسه فيقول: أيتها النفس الطيبة! اخرجي إلى مغفرة من الله ورضوان، قال: فتخرج تسيل كما تسيل القطرة من في السقاء فيأخذها، فإذا أخذها لم يدعوها في يده طرفة عين حتى يأخذوها فيجعلوها في ذلك الكفن وفي ذلك الحنوط، ويخرج منها كأطيب نفحة مسك وُجدت على وجه الأرض. قال: فيصعدون بها فلا يمرون -يعني بها- على ملأ من الملائكة إلا قالوا: ما هذا الروح الطيب؟! فيقولون: فلان بن فلان بأحسن أسمائه التي كانوا يسمونه بها في الدنيا حتى ينتهوا بها إلى السماء الدنيا، فيستفتحون له فيفتح لهم، فيشيعه من كل سماء مقربوها إلى السماء التي تليها، حتى يُنتهى به إلى السماء السابعة، فيقول الله -عز وجل-: اكتبوا كتاب عبدي في عليين وأعيدوه إلى الأرض؛ فإني منها خلقتهم وفيها أعيدهم ومنها أخرجهم تارة أخرى، قال: فتعاد روحه في جسده، فيأتيه ملكان فيجلسانه فيقولان له: من ربك؟ فيقول: ربي الله، فيقولان له: ما دينك؟ فيقول: ديني الإسلام، فيقولان له: ما هذا الرجل الذي بُعث فيكم؟ فيقول: هو رسول الله صلى الله عليه وسلم، فيقولان له: وما علمك؟ فيقول: قرأت كتاب الله فآمنت به وصدقت، فينادي مناد في السماء: إن صدق عبدي؛ فافرشوه من الجنة، وألبسوه من الجنة، وافتحوا له بابا إلى الجنة. قال: فيأتيه من روحها وطيبها، ويفسح له في قبره مدّ بصره. قال: ويأتيه رجل حسن الوجه حسن الثياب طيب الريح، فيقول: أبشر بالذي يسرك، هذا يومك الذي كنت تُوعد فيقول له: من أنت؟ فوجهك الوجه يجيء بالخير، فيقول: أنا عملك الصالح، فيقول: رب أقم الساعة حتى أرجع إلى أهلي ومالي. قال: وإن العبد الكافر إذا كان في انقطاع من الدنيا وإقبال من الآخرة؛ نزل إليه من السماء ملائكة سود الوجوه معهم المسوح، فيجلسون منه مد البصر، ثم يجيء ملك الموت حتى يجلس عند رأسه فيقول: أيتها النفس الخبيثة! اخرجي إلى سخط من الله وغضب. قال: فتفرق في جسده فينتزعها كما يُنتزع السَّفُّودُ من الصوف المبلول فيأخذها، فإذا أخذوها لم يدعوها في يده طرفة عين حتى يجعلوها في تلك المسوح، ويخرج منها كأنتن ريح جيفة وجدت على وجه الأرض، فيصعدون بها فلا يمرون بها على ملأ من الملائكة إلا قالوا: ما هذا الروح الخبيث؟ فيقولون: فلان بن فلان بأقبح أسمائه التي كان يسمى بها في الدنيا، حتى ينتهى به إلى السماء الدنيا، فيستفتح له فلا يفتح له، ثم قرأ رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ?لَا تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ وَلَا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ?، فيقول الله -عز وجل-: اكتبوا كتابه في سجين في الأرض السفلى، فتطرح روحه طرحا ثم قرأ: ?وَمَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَكَأَنَّمَا خَرَّ مِنَ السَّمَاءِ فَتَخْطَفُهُ الطَّيْرُ أَوْ تَهْوِي بِهِ الرِّيحُ فِي مَكَانٍ سَحِيقٍ?، فتعاد روحه في جسده، ويأتيه ملكان فيجلسانه، فيقولان له: من ربك؟ فيقول: هاه هاه! لا أدري، فيقولان له: ما دينك؟ فيقول: هاه هاه! لا أدري، فيقولان له: ما هذا الرجل الذي بُعث فيكم؟ فيقول: هاه هاه! لا أدري، فينادى منادٍ من السماء: إن كذب فافرشوا له من النار، وافتحوا له بابا إلى النار، فيأتيه من حرّها وسمومها، ويضيق عليه قبره حتى تختلف فيه أضلاعه، ويأتيه رجل قبيح الوجه قبيح الثياب منتن الريح فيقول: أبشر بالذي يسوؤك، هذا يومك الذي كنت توعد، فيقول: من أنت؟ فوجهك الوجه يجيء بالشر، فيقول: أنا عملك الخبيث فيقول: رب لا تقم الساعة»(2).


(1) متفق عليه: أخرجه البخاري: كتاب الجنائز، باب من أحب الدفن في الأرض المقدسة أو نحوها حديث (1339)، كتاب أحاديث الأنبياء، باب وفاة موسى وذكره بعد (3407)، مسلم: كتاب الفضائل، باب من فضائل موسى صلى الله عليه وسلم (2372).
(2) أخرجه أحمد (18534)، واللفظ له، وأبو داود كتاب السنة، باب في المسألة في القبر وعذاب القبر (4753)، وقال الألباني في صحيح أبي داود: صحيح.


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


الحديث الحادي والثلاثون:

عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «أسلم سالمها الله، وغفار غفر الله لها. أَمَا إني لم أقلها ولكن قالها الله -عز وجل-»(1).

الحديث الثاني والثلاثون:

عن حذيفة رضي الله عنه قال: «أصحاب الأعراف قوم تجاوزت بهم حسناتهم النار وقصرت بهم سيئاتهم عن الجنة، فإذا صرفت أبصارهم تلقاء النار؛ قالوا: ربنا لا تجعلنا مع القوم الظالمين. فبينما هم كذلك إذا طلع عليهم ربك فقال: قوموا ادخلوا الجنة؛ فإني قد غفرت لكم»(2).

الحديث الثالث والثلاثون:

عن أبي هريرة قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: قال الله عز وجل: «أعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر، واقرؤوا إن شئتم ?فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَّا أُخْفِيَ لَهُم مِّن قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ?»(3).

الحديث الرابع والثلاثون:

عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ألم تروا إلى ما قال ربكم؟ قال: ما أنعمت على عبادي من نعمة إلا أصبح فريق منهم بها كافرين، يقولون: الكواكب وبالكواكب»(4).

الحديث الخامس والثلاثون:

عن عبد الله بن عمرو بن العاص أن النبي -صلى الله عليه وسلم- تلا قول الله عز وجل في إبراهيم: ?رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيرًا مِّنَ النَّاسِ فَمَن تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي?، وقال عيسى عليه السلام: ?إِن تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِن تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ? فرفع يديه وقال: اللهم أمتي أمتي وبكى، فقال الله عز وجل: يا جبريل! اذهب إلى محمد وربك أعلم فسله ما يبكيك. فأتاه جبريل عليه السلام فسأله فأخبره رسول الله صلى الله عليه وسلم بما قال وهو أعلم، فقال الله: يا جبريل! اذهب إلى محمد فقل: إنا سنرضيك في أمتك ولا نسوؤك»(5).

الحديث السادس والثلاثون:

عن عدي بن حاتم رضي الله عنه قال: كنت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاءه رجلان أحدهما يشكو العيلة والآخر يشكو قطع السبيل، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أما قطع السبيل؛ فإنه لا يأتي عليك إلا قليل حتى تخرج العير إلى مكة بغير خفير، وأما العيلة؛ فإن الساعة لا تقوم حتى يطوف أحدكم بصدقته لا يجد من يقبلها منه، ثم ليقفن أحدكم بين يدي الله ليس بينه وبينه حجاب ولا ترجمان يترجم له، ثم ليقولن له: ألم أوتك مالا؟ فليقولن: بلى، ثم ليقولن: ألم أرسل إليك رسولا؟ فليقولن: بلى، فينظر عن يمينه فلا يرى إلا النار، ثم ينظر عن شماله فلا يرى إلا النار، فليتقين أحدكم النار ولو بشق تمرة، فإن لم يجد؛ فبكلمة طيبة»(6).


(1) متفق عليه: أخرجه البخاري: كتاب المناقب، باب ذكر أسلم وغفار ومزينة وجهينة وأشجع (3514)، مسلم: كتاب فضائل الصحابة، باب دعاء النبي صلى الله عليه وسلم لغفار (2516).
(2) أخرجه الحاكم (3247) قال الحاكم: صحيح على شرط البخاري ومسلم، ووافقه الذهبي.
(3) متفق عليه: أخرجه البخاري: كتاب بدء الخلق، باب ما جاء في صفة الجنة وأنها مخلوقة (3244)، كتاب تفسير القرآن، باب قوله: ?فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين? (4779، 4780)، كتاب التوحيد، باب قول الله تعالى: ?يريدون أن يبدلوا كلام الله? (7498)، مسلم: كتاب الجنة وصفة نعيمها وأهلها (2824).
(4) أخرجه مسلم: كتاب الإيمان، باب بيان كفر من قال: مطرنا بالنوء (72).
(5) أخرجه مسلم: كتاب الإيمان، باب دعاء النبي صلى الله عليه وسلم لأمته (202).
(6) متفق عليه: أخرجه البخاري: كتاب الزكاة، باب الصدقة قبل الرد (1413)، كتاب الزكاة، باب اتقوا النار ولو بشق تمرة والقليل من الصدقة (1417)، كتاب المناقب، باب علامات النبوة في الإسلام (3595)، كتاب الأدب، باب طيب الكلام (6023)، كتاب الرقاق، باب من نوقش الحساب عذب (6539)، باب صفة الجنة والنار (6563)، كتاب التوحيد، باب قول الله تعالى: ]وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة[ (7443)، باب كلام الرب عز وجل يوم القيامة مع الأنبياء (7512)، واللفظ له، مسلم: كتاب الزكاة، باب الحث على الصدقة ولو بشق تمرة أو كلمة طيبة وأنها حجاب من النار (1016)، مختصرا.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


الحديث السابع والثلاثون:

عن أُبي بن كعب عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إن آدم عليه السلام كان رجلا طوالا كأنه نخلة سحوق، كثير شعر الرأس، فلما وقع بما وقع به بدت له عورته، وكان لا يراها قبل ذلك، فانطلق هاربا فأخذت برأسه شجرة من شجر الجنة، فقال لها: أرسليني. قالت: لست مرسلتك. قال: فناداه ربه -عز وجل-: أمني تفر؟ قال: أي رب لا ؟أستحييك»(1).

الحديث الثامن والثلاثون:

عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر أحاديث منها، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن أدنى مقعد أحدكم من الجنة أن يقول له: تمنّ، فيتمنى ويتمنى فيقول له: هل تمنيت؟ فيقول: نعم. فيقول له: فإن لك ما تمنيت ومثله معه»(2).

الحديث التاسع والثلاثون:

عن محمود بن لبيد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر. قالوا: يا رسول الله! وما الشرك الأصغر؟ قال: الرياء. إن الله تبارك وتعالى يقول يوم تجازى العباد بأعمالهم: اذهبوا إلى الذين كنتم تُراؤون بأعمالكم في الدنيا فانظروا هل تجدون عندهم جزاء»(3).

الحديث الأربعون:

عن عبادة بن الصامت قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إن أول ما خلق الله القلم فقال: اكتب. فقال: ما أكتب؟ قال: اكتب القدر، ما كان وما هو كائن إلى الأبد»(4).

الحديث الحادي والأربعون:

عن أبي هريرة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إن أول الناس يقضى يوم القيامة عليه رجل استشهد فأتي به فعرفه نعمه فعرفها. قال: فما عملت فيها؟ قال: قاتلت فيك حتى استشهدت. قال: كذبت، ولكنك قاتلت لأنْ يُقال: جريء، فقد قيل، ثم أمر به فسُحب على وجهه حتى ألقي في النار. ورجل تعلم العلم وعلّمه وقرأ القرآن، فأتي به فعرّفه نعمه فعرفها. قال: فما عملت فيها؟ قال: تعلمت العلم وعلمته، وقرأت فيك القرآن. قال: كذبت، ولكنك تعلمت العلم ليقال: عالم، وقرأت القرآن ليقال: هو قارئ. فقد قيل، ثم أمر به فسحب على وجهه حتى أُلقي في النار. ورجل وسّع الله عليه وأعطاه من أصناف المال كله فأتي به فعرّفه نعمه فعرفها قال: فما عملت فيها؟ قال: ما تركت من سبيل تحب أن ينفق فيها إلا أنفقت فيها لك. قال: كذبت، ولكنك فعلت ليقال: هو جواد. فقد قيل، ثم أمر به فسحب على وجهه، ثم ألقي في النار»(5).


(1) أخرجه الحاكم (3038)، قال الحاكم: صحيح الإسناد ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي.
(2) متفق عليه: أخرجه البخاري: كتاب الأذان، باب فضل السجود (806)، كتاب الرقاق، باب الصراط جسر جهنم (6574)، كتاب التوحيد، باب قول الله تعالى: ?وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة? (7438)، مسلم: كتاب الإيمان، باب معرفة طريق الرؤية (182).
(3) أخرجه أحمد (23630، 23636)، وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة (951).
(4) أخرجه أبو داود في كتاب السنة، باب في القدر (4700)، الترمذي: كتاب القدر، باب ما جاء في الرضا بالقدر (2155)، كتاب تفسير القرآن، باب ومن سورة ن والقلم (3319)، قال الترمذي: حسن صحيح غريب، وقال الألباني في صحيح أبي داود: صحيح
(5) أخرجه مسلم: كتاب الإمارة، باب من قاتل للرياء والسمعة استحق النار (1905).

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


الحديث الثاني والأربعون:

عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إن أول ما يحاسب به الناس يوم القيامة الصلاة، قال: يقول ربنا -عز وجل- لملائكته -وهو أعلم-: انظروا في صلاة عبدي أتمها أم نقصها، فإن كانت تامة؛ كُتبت له تامة، وإن كان انتقص منها شيئا، قال: انظروا هل لعبدي من تطوع، فإن كان له تطوع؛ قال: أتموا لعبدي فريضته من تطوعه، ثم تؤخذ الأعمال على ذلكم»(1).

الحديث الثالث والأربعون:

عن أنس بن مالك رضي الله عنه: أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: «إن أيوب نبي الله لبث به بلاؤه خمسة عشر سنة فرفضه القريب والبعيد، إلا رجلين من إخوانه كانا من أخص إخوانه، قد كانا يغدوان إليه ويروحان. فقال أحدهما لصاحبه ذات يوم: نعلم –والله- لقد أذنب أيوب ذنبا ما أذنبه أحد من العالمين. فقال له صاحبه: وما ذاك؟ قال: منذ ثمانية عشر سنة لم يرحمه الله فكشف عنه ما به. فلما راحا إلى أيوب؛ لم يصبر الرجل حتى ذكر له ذلك، فقال له أيوب: لا أدري ما تقول غير أن الله يعلم أني كنت أمر بالرجلين يتنازعان يذكران الله فأرجع إلى بيتي فأكفر عنهما؛ كراهية أن يذكر الله إلا في حق، وكان يخرج لحاجته، فإذا قضى حاجته؛ أمسكت امرأته بيده حتى يبلغ فلما كان ذات يوم أبطأ عليها، فأوحى الله إلى أيوب في مكانه أن اركض برجلك هذا مغتسل بارد وشراب، فاستبطأته فتلقته وأقبل عليها قد أذهب الله ما به من البلاء، وهو أحسن ما كان. فلما رأته؛ قالت: أي بارك الله فيك! هل رأيت نبي الله هذا المبتلى؟ واللهِ على ذلك ما رأيت رجلا أشبه به منك إذ كان صحيحا. قال: فإني أنا هو. قال: وكان له أندران أندر للقمح وأندر للشعير، فبعث الله سحابتين، فلما كانت إحداهما على أندر القمح أفرغت فيه الذهب حتى فاض، وأفرغت الأخرى في أندر الشعير الورق حتى فاض»(2).

الحديث الرابع والأربعون:

عن أسماء عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «أنا على حوضي أنتظر من يرد علي، فيؤخذ بناس من دوني، فأقول: أمتي، فيقول: لا تدري مشوا على القهقرى»(3).

الحديث الخامس والأربعون:

عن عبد الله: قال: النبي صلى الله عليه وسلم: «أنا فرطكم على الحوض، فليرفعن إلي رجال منكم حتى إذا أهويت لأناولهم اختلجوا دوني، فأقول: أي ربّ! أصحابي. يقول: لا تدري ما أحدثوا بعدك»(4).



(1) أخرجه أبو داود: كتاب الصلاة، باب قول النبي صلى الله عليه وسلم كل صلاة لا يتمها صاحبها تتم من تطوعه (864)، الترمذي: كتاب الصلاة، باب ما جاء أن أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة الصلاة (413)، النسائي: كتاب الصلاة، باب المحاسبة على الصلاة (465، 466، 467)، ابن ماجه: كتاب إقامة الصلاة والسنة فيها، باب ما جاء في أول ما يحاسب به العبد الصلاة (1425، 1426)، وقال الألباني في صحيح أبي داود: صحيح.
(2) أخرجه ابن حبان (2898)، والحاكم (4115)، وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة (17).
(3) متفق عليه: أخرجه البخاري: كتاب الفتن، باب ما جاء في قول الله تعالى: ?واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة? (7048)، كتاب الرقاق، باب في الحوض (6593)، مسلم: كتاب الفضائل، باب إثبات حوض نبينا صلى الله عليه وسلم (2293).
(4) متفق عليه: أخرجه البخاري: كتاب الرقاق، باب في الحوض (6575، 6576)، كتاب الفتن، باب ما جاء في قول الله تعالى: ?واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة? (7049)، ومسلم: كتاب الفضائل، باب إثبات حوض نبينا صلى الله عليه وسلم (2297).


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ



الحديث السادس والأربعون:

عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الله –تعالى- يَتَجَلَّى للمؤمنين، فيقول: سلوني. فيقولون: رضاك»(1).

الحديث السابع والأربعون:

عن ابن عباس -رضي الله عنهما- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «إن الله -تبارك وتعالى- يقول: من علم منكم أني ذو قدرة على مغفرة الذنوب؛ غفرت له ولا أبالي ما لم يشرك بي شيئا» (2).

الحديث الثامن والأربعون:

عن الضحاك بن قيس الفهري قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «إن الله عز وجل يقول: أنا خير شريك، فمن أشرك معي شريكا؛ فهو لشريكي. يا أيها الناس! أخلصوا أعمالكم لله -عز وجل-؛ فإن الله لا يقبل إلا ما أُخْلِصَ له، ولا تقولوا هذا لله وللرحم؛ فإنها للرحم وليس لله منها شيء، ولا تقولوا: هذا لله ولوجوهكم؛ فإنها لوجوهكم وليس لله منها شيء»(3).

الحديث التاسع والأربعون:

عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الله عز وجل يقول يوم القيامة: يا ابن آدم! مرضت فلم تعدْني، قال: يا رب! كيف أعودك وأنت رب العالمين؟! قال: أما علمتَ أن عبدي فلانا مرض فلم تعده؟ أما علمت أنك لو عدته؛ لوجدتني عنده؟ يا ابن آدم! استطعمتك فلم تطعمني، قال: يا رب! وكيف أطعمك وأنت رب العالمين؟ قال: أما علمت أنه استطعمك عبدي فلان فلم تطعمه؟ أما علمت أنك لو أطعمته؛ لوجدت ذلك عندي؟ يا ابن آدم! استسقيتك فلم تسقني، قال: يا رب! كيف أَسقيك وأنت رب العالمين؟ قال: استسقاك عبدي فلان فلم تسقه، أما إنك لو سقيته؛ وجدت ذلك عندي»(4).


الحديث الخمسون:

عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الله إذا أحب عبدا؛ دعا جبريل فقال: إني أحب فلانا فأحبه. قال: فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء. قال: ثم يوضع له القبول في الأرض. وإذا أبغض عبدا؛ دعا جبريل فيقول إني أبغض فلانا فأبغضه قال فيبغضه جبريل ثم ينادي في أهل السماء إن الله يبغض فلانا فأبغضوه قال فيبغضونه ثم توضع له البغضاء في الأرض»(5).



(1) (حسن لغيره) ذكره بلفظه: الغزالي في الإحياء (4/ 344)، وأخرجه الطبراني في الأوسط (2084) عن أنس بنحوه في حديث طويل. وقال العراقي في تخريج أحاديث الإحياء (4/ 153): أخرجه البزار والطبراني في الأوسط من حديث أنس في حديث طويل بسند فيه لين. وقال الألباني في صحيح الترغيب والترهيب (3761): حسن لغيره.
(2) أخرجه الحاكم (7676)، وقال الألباني في صحيح الجامع (4330): حسن.
(3) (صحيح) أخرجه الدارقطني في سننه (1/ 51/ 3) واللفظ له، الخطيب في المتفق والمفترق (1/341/767)، وابن قانع في معجم الصحابة (729) وصححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب (7).
(4) أخرجه مسلم: كتاب البر والصلة والآداب، باب فضل عيادة المريض (2569).
(5) متفق عليه: أخرجه البخاري: كتاب بدء الخلق، باب ذكر الملائكة (3209)، كتاب الأدب، باب المقة من الله تعالى (6040)، كتاب التوحيد، باب كلام الرب مع جبريل (7485)، مسلم: كتاب البر والصلة والآداب، باب إذا أحب الله عبدا حببه إلى عباده (2637) واللفظ له.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الحديث الحادي والخمسون:

عن الحارث الأشعريّ أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: «إن الله -عز وجل- أوحى إلى يحيى بن زكريا بخمس كلمات أن يعمل بهن، ويأمر بني إسرائيل أن يعلموا بهن فكأنه أبطأ بهن، فأوحى الله -عز وجل- إلى عيسى إما أن يبلغهن أو تبلغهن، فأتاه عيسى فقال: إن الله أمرك بخمس كلمات تعمل بهن وتأمر بني إسرائيل أن يعملوا بهن، فإما أن تخبرهم وإما أن أخبرهم. فقال: يا روح الله! لا تفعل؛ فإني أخاف إن سبقتني بهن أن يُخسف بي أو أُعذب. قال: فجمع بني إسرائيل في بيت المقدس حتى امتلأ المسجد وقعدوا على الشرفات ثم خطبهم فقال: إن الله -عز وجل- أوحى إلي بخمس كلمات وأمر بني إسرائيل أن يعملوا بهنّ؛ أولهن: أن لا تشركوا بالله شيئًا، فإن مثل من أشرك بالله كمثل رجل اشترى عبدا من خالص ماله بذهب أو وَرِق ثم أسكنه دارا، فقال: اعمل وارفع لي عملك. فجعل العبد يرفع إلى غير سيِّدِه، فأيكم يرضى أن يكون عبده كذلك؟! فإن الله -عز وجل- خلقكم ورزقكم فلا تشركوا به شيئا، وإذا قمتم إلى الصلاة فلا تلتفتوا؛ فإن الله يُقبل بوجهه إلى وجه عبده ما لم يلتفت، وآمركم بالصيام، ومثل ذلك كمثل رجلٍ في عصابة معه صرة مسك فكلكم يحب أن يجد ريحها، وخلوف فم الصائم عند الله أطيب من ريح المسك، وآمركم بالصدقة، ومثل ذلك كمثل رجل أسره العدو فأوثقوه إلى عنقه أو قربوه ليَضربوا عنقه، فجعل يقول لهم: هل لكم أن أفدي نفسي منكم؟ فجعل يعطي القليل أو الكثير حتى فدى نفسه، وآمركم بذكر الله كثيرا، ومثل ذلك كمثلِ رجل طلبه العدو سِرَاعًا في أثره حتى أتى حصنا حصينا فأحرز نفسه فيه، وكذلك العبد لا ينجو من الشيطان إلا بذكر الله»(1).

الحديث الثاني والخمسون:

عن أبي هريرة قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «إن الله -عز وجل- ليرفع الدرجة للعبد الصالح في الجنة فيقول: يا رب! أنَّى لي هذه؟ فيقول: باستغفار ولدك لك»(2).

الحديث الثالث والخمسون:

عن ابن عباس -رضي الله عنهما- حدَّث أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حدثه أن الروح الأمين حدثه: «أن الله –تعالى- قضى أن يؤتى بعمل العبد يوم القيامة حسناته وسيئاته فيقص بعضها ببعض، فإن بقيت له حسنة واحدة؛ وسَّع الله له في الجنة ما شاء». قال الحكم بن أبان: فأتيت أبا سلمة يزداد فقلت له: فإن ذهبت الحسنة ولم يبق شيء؟ فقال: ?أُولَئِكَ الَّذِينَ نَتَقَبَّلُ عَنْهُمْ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا? إلى قوله: ?الَّذِي كَانُوا يُوعَدُونَ?(3).
[/color]


(1) أخرجه أحمد في مسنده (17170، 17800)، وصححه الألباني في صحيح الجامع الصغير (1724)
(2) أخرجه أحمد (10611)، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (10/351): رجاله رجال الصحيح غير عاصم بن بهدلة وقد وثق.
(3) أخرجه الحاكم (7641، 7642)، وقال الحاكم: صحيح الإسناد، وافقه الذهبي.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


الحديث الرابع والخمسون:

عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «إن الله -تبارك وتعالى- يقول لأهل الجنة: يا أهل الجنة! فيقولون: لبيك ربنا وسعديك! فيقول: هل رضيتم؟ فيقولون: وما لنا لا نرضى وقد أعطيتنا ما لم تعط أحدا من خلقك؟ فيقول: أنا أعطيكم أفضل من ذلك. قالوا: يا رب! وأي شيء أفضل من ذلك؟! فيقول: أحل عليكم رضواني فلا أسخط عليكم بعده أبدا»(1).

الحديث الخامس والخمسون:

عن عبد الرحمن بن قتادة السلمي أنه قال: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: «إن الله -عز وجل- خلق آدم ثم أخذ الخلق من ظهره وقال: هؤلاء في الجنة ولا أبالي، وهؤلاء في النار ولا أبالي. قال: فقال قائل: يا رسول الله! فعلى ماذا نعمل؟ قال: على مواقع القدر»(2).

الحديث السادس والخمسون:

أن عمر بن الخطاب سُئل عن هذه الآية ?وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِن بَنِي آدَمَ مِن ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا أَن تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ?. قال عمر بن الخطاب: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يُسأل عنها فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «إن الله خلق آدم ثم مسح ظهره بيمينه فأخرج منه ذرية، فقال: خلقت هؤلاء للجنة وبعمل أهل الجنة يعملون، ثم مسح ظهره فاستخرج منه ذرية فقال: خلقت هؤلاء للنار وبعمل أهل النار يعملون. فقال رجل: يا رسول الله! ففيم العمل؟ قال: فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: إن الله إذا خلق العبد للجنة؛ استعمله بعمل أهل الجنة حتى يموت على عمل من أعمال أهل الجنة فيدخله الجنة، وإذا خلق العبد للنار؛ استعمله بعمل أهل النار حتى يموت على عمل من أعمال أهل النار فيدخله الله النار»(3).

الحديث السابع والخمسون:

عن أبي هريرة -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال : «إن الله أَذِنَ لي أن أُحَدِّثَ عن ديك رجلاه في أرض وعُنُقُه مُنْثَنٍ تحت العرش، وهو يقول: سبحانك ما أعظم ربنا! قال: فيرد عليه: ما يعلم ذلك من حَلَفَ بي كاذبًا»(4).

الحديث الثامن والخمسون:

عن عياض بن حمار أخي بني مجاشع قال: قام فينا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ذات يوم خطيبا فقال: «إن الله أوحى إلي أن تواضعوا حتى لا يفخر أحد على أحد ولا يبغي أحد على أحد». وقال في حديثه: «وهم فيكم تبعا لا يبغون أهلا ولا مالا». فقلت: فيكون ذلك يا أبا عبد الله؟ قال: نعم، والله لقد أدركتهم في الجاهلية وإن الرجل ليرعى على الحي ما به إلا وليدتهم يطؤها»(5).

[size=12]
(1) متفق عليه: أخرجه البخاري: كتاب الرقاق، باب صفة الجنة والنار (6549)، كتاب التوحيد، باب كلام الرب مع أهل الجنة (7518)، مسلم: كتاب الجنة وصفة نعيمها وأهلها، باب إحلال الرضوان على أهل الجنة (2829).
(2) أخرجه أحمد (17660)، وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة (48).
(3) أخرجه أبو داود: كتاب السنة، باب في القدر (4703)، الترمذي: كتاب تفسير القرآن، باب ومن سورة الأعراف (3075)، قال الترمذي: هذا حديث حسن، ومسلم بن يسار لم يسمع من عمر، وقد ذكر بعضهم في هذا الإسناد بين مسلم بن يسار وبين عمر مجهولا، وقال الألباني في صحيح أبي داود: صحيح إلا مسح الظهر.
(4) (صحيح) أخرجه الحاكم (7813)، وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة (150).
- وأخرجه أيضاً فى " الأوسط " ( رقم 7324 ) قال : حدثنا محمد بن العباس ، ثنا الفضل بن سهل الأعرج ، ثنا إسحاق بن منصور ، ثنا إسرائيل ، عن معاوية بن إسحاق ، عن سعيد بن أبي سعيد ، عن أبي هريرة مرفوعاً : " إن الله جل ذكرُهُ أذن لي أن أُحدِّثَ عن ديك قد مرقت رجلاه الأرض ، وعنقه مُنثَنِي تحت العرش ، وهو يقول سبحانك ما أعظمك ربَّنَا ، فردَّ عليه : ما يعلم ذلك منْ حلف بي كاذبا " .
وأخرجه أبو الشيخ فى " العظمة " ( 524 ، 1248 ) قال : حدثنا محمد ابن العباس بن أيوب الأخرَم - شيخُ الطبرانىُّ ، ثنا الفضل بن سهل بهذا الإسناد .
قال الطبرانىُّ : لم يرو هذا الحديث عن معاوية بن إسحاق ، إلاَّ إسرائيل ، تفرَّد به : إسحاق بن منصور " .
وأخرجه الحاكمُ فى " المستدرك " ( 4 / 297 ) قال : أخبرنا أبو عبد الله الصفَّار ، ثنا أحمد بن مهران ، ثنا عبيد الله بن موسى . بهذا وقال : " صحيحُ الإسناد " .
وصحَّح إسناده المنذرىُّ فى " الترغيب " ( 3 / 47 ) .
وذكره الهيثميُّ فى " المجمع " ( 8 / 133 - 134 ) وقال : " رواه الطبرانى فى " الأوسط " ، ورجالُه رجالُ الصحيح إلاَّ شيخُ الطبرانىّ ، محمد بن العباس بن الفضل بن سُهيل الأعرج ، لم أعرفه " .
قُلْتُ : تَصَّحفَ الإسمُ عليه ، فلذلك لم يعرِفه ، وصوابُهُ ، محمد بن العباس ، عن الفضل بن سهل الأعرج .
ومحمد بن العباسِ هذا ترجَمَهُ أبو نعيمٍ فى " أخبار أصبهان " ( 2 / 224 -
225 ) ، والذهبيُّ فى " سير النبلاء " ( 14 / 144 - 145 ) وقال : " الإمامُ الكبير ، الحافظُ الأثريُّ ...
والحديث تفرد به معاوية بن اسحاق وهو وان وثق الا أن أبا زرعة قال عنه : شيخ واه ثم إن الحديث أخرجه أبو يعلي ( ج11 / رقم 6619 ) قال : حدثنا عمرو الناقدُ ، حدثنا إسحاقُ بن منصورٍ بالإسنادِ المتقدِّم بلفظ : " أُذِنَ لي أن أتحدَّثَ عن ملكٍ قد مرقت رجلاهُ الأرضَ السابعةَ ، والعرشُ على منكبِهِ ، وهو يقول : سبحانكَ أين كنتَ ؟ وأين تكونُ " .فيظهر أن ملك تصحفت في اللفظ الأول الى ديك
(5) أخرجه مسلم: كتاب الجنة وصفة نعيمها وأهلها، باب الصفات التي يعرف بها في الدنيا أهل الجنة (2865).
[/s
ize]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
انور ابو البصل
عضو متألق
عضو متألق
انور ابو البصل


عدد الرسائل : 95
العمر : 62
الموقع : http://anwarbasal.alamuntada.com/
الجنسيه : عربيه
  : الاحاديث القدسية الصحيحة الصريحة – حرف الألف (7-8-9-10-11-12-13-14)  Sob7an
تاريخ التسجيل : 31/07/2011

الاحاديث القدسية الصحيحة الصريحة – حرف الألف (7-8-9-10-11-12-13-14)  Empty
مُساهمةموضوع: رد: الاحاديث القدسية الصحيحة الصريحة – حرف الألف (7-8-9-10-11-12-13-14)    الاحاديث القدسية الصحيحة الصريحة – حرف الألف (7-8-9-10-11-12-13-14)  I_icon_minitimeالخميس ديسمبر 22, 2011 9:04 pm



اسأل الله أن يرفع قدركم ويغفر ذنبكم
ويفرج همكم وينفس كربكم ويبدل عسركم يسرا
ويرزقكم كل ما تصفوا إليه نفوسكم ألطيبه
وينور دربكم بالإيمان ويشرح صدركم بالقران
ويحفظكم من وساوس الشيطان
ويجعل الفردوس مستقركم
آمين
منتدى انور ابو البصل الاسلامي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://anwarbasal.alamuntada.com
 
الاحاديث القدسية الصحيحة الصريحة – حرف الألف (7-8-9-10-11-12-13-14)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الأحاديث القدسية الصحيحة الصريحة – حرف الألف
» الأحاديث القدسية الصحيحة الصريحة – حرف الألف (2)
» الأحاديث القدسية الصحيحة الصريحة – حرف الألف (3-4-5-6)
» نصائح لاختيار شركة البرمجيات الصحيحة
» تفعيل ويندوز10 مدى الحياة وبلطريقة الصحيحة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات ديني يقيني :: اقسام عصر النبوه :: منتدى الأحاديث و السيره النبويه المطهره-
انتقل الى: