[color=cyan][center]بسم الله الرحمن الر حيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال تعالى : "ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر "
قوله " للذكر " قيل في معناه أقوال ، وأقر بها للصواب :
الإدكار والإتعاظ ، أي : أن من قرأه ليتذكر به ويتعظ به ،سهل عليه
ذلك وأتعظ وأنتفع ، ومما يرجح هذا : قوله بعد ذلك : "فهل من مدكر " يعني :
هل أحد يدكر ؟
مع أن الله سهل القرآن ، أفلا يليق بنا وقد يليق بنا وقد سهله الله
للذكر أن نتعظ ونتذكر ؟ بلى !
(ابن عثيمين )
جوال تدبر أ.د. الشيخ ناصر العمر [/color]