[size=16][size=21]عندما
يشق الفرد منى طريق في حياته سواء العمليه او الخااصه تصاادفه عده امور
ومهبطات تحااول ان تكون حائله بينه وبين النجااح او الوصول للهدف المنشود
نعم .. لا يجب ان يكون في حياتنا شي اسمه الخوف او الرهبة او التشاؤوم من تحقيق الأحلام
قرأت هذه القصه واعجبتني وهي..
جرت مسابقة تسلق جبل عالي جداً لا يمكن لأحد أن يتسلقه بسهولة ..
شارك
فيها العديد من الرجال أصحاب العضلات المفتولة و الجسم الشاهق إلا شخص
واحد نحيف هزيل لا عضلات و لا شيء يجعلك تقول أنه سيقطع ربع مسافة هذا
الجبل
انطلق
الجميع في السباق و بدأت الجماهير بالتقليل من امكانية وصول أحد للقمة و
بدأوا بالتخفيف من طموحات الرجال و القول بطرق عديدة أنه من المستحيل أن
يصل أحد و من غير الممكن تسلق الجبل و الوصول الى القمة
بدأ
أصحاب العضلات بالتوقف واحد تلو الآخر و الانهيار والوقوع من على الجبل الا
هذا النحيف الذي استمر و بسرعة الى أن بقى وحده ينافس للوصول للقمة بالرغم
من أن الجماهير بقيت متأكدة من أنه لن يصل ..
و
بدأت بالصراخ عليه أن يتوقف و أن لا يغامر أكثر لأن القمة ليست له و ليست
لأمثاله و أن أصحاب العضلات تهاوت فكيف به هذا الضعيف الصغير و لكنه لم يعر
أحد اهتمامه الى أن وصل للقمة و داسها بقدميه
عندها ذهل الجميع لما فعله و عندما جاءوا لرؤيته اكتشفو أنه أصم لا يسمع
و عندما سألو أصحاب العضلات عن سبب تهاويهم .. قالوا : " لقد خفنا و سمعنا منكم أن صعود الجبل صعب فأصبنا بالاعياء و التعب النفسي
لذلك علينا ان نتظاهر بالصمم عندما يقول لنا أحدهم :
انك .. (لا تستطيع أن تحقق أحلامك )
فمن يتهيب صعود الجبال يعش أبد الدهر بين الحفر[/size][/size]