السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اعمل على بعض الاجهزة فيعملي مما يطرني الى البقاء جانبها ففكرت وقلت لاستغل هذا الوقت في احد المنتديات لعلي ارفه وارستفيذ شيئا .
فدخلت الى احدها ووجدت ان الحابل قد اختلط بالنابل .
فقلت لابحث عن منتدى ديني ووجدت منتداكم ولكنني خرجت من ذلك المنتدى بسؤال تم طرحه هناك .
وهو ما هي قمة السعادة وقمة التعب وقمة القهر .
وكانت الاجابات هي مثل قمة القهر ان تعود من العمل متعب او قمة السعادة ان تحصل على كذا او كذا .
ولكنني تخيلت شيئا .
لا اعرف ولكن الكلمات جعلتني اريد منمنظور مختلف .
ارتبط التعب عندي بالذنوب لورود الاحاديث التي تتحدث عن الذنوب وثقل الذنوب .
فالتعب الحقيقي وقمة التعب لابد وان تكون مشقة حمل الذنوب حتى ان صاحبها ليئن ويزفر منها وتحيل حياته الى جحيم .
والسعادة ذكرت حقيقة هذا الحديث
- الكود:
-
عن عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : ( للهُ أشد فرحا بتوبة عبده المؤمن ، من رجل في أرض دَويّة مهلكة ، معه راحلته ، عليها طعامه وشرابه ، فنام فاستيقظ وقد ذهبت ، فطلبها حتى أدركه العطش ، ثم قال : أرجع إلى مكاني الذي كنت فيه ، فأنام حتى أموت ، فوضع رأسه على ساعده ليموت ، فاستيقظ وعنده راحلته وعليها زاده وطعامه وشرابه ، فاللهُ أشد فرحا بتوبة العبد المؤمن من هذا براحلته وزاده )رواه مسلم .
واما القهر فذكرت خطبة الشيطان للناس في جهنم
يقول الله تعالى " وقال الشيطان لماقضي الأمر إن الله وعدكم وعد الحق ووعدتكم فأخلفتكم وماكان لي عليكم من سلطان إلا أن دعوتكم فاستجبتم لي فلاتلوموني ولوموا أنفسكم، ماأنا بمصرخكم وماأنتم بمصرخي، إني كفرت بما أشركتمون من قبل إن الظالمين لهم عذابٌ أليم".هذه الآية تسمى خطبة إبليس ذكر الحسن كما في القرطبي: أن إبليس يقف يوم القيامة خطيباً في جهنم على منبر من نار يسمعه الخلائق جميعاً. وقيل أنه يخطب خطبته هذه بعدما يسمع أهل النار يلومونه ويقرعونه على أن أغواهم حتى دخلوا النار. فيقول لهم: إن الله وعدكم وعد الحق أي وعدكم وعداً حقاً بإن يثيب المطيع ويعاقب العاصي فوفى لكم وعده، ووعدتكم فأخلفتكم أي وعدتكم ألا بعث ولاثواب ولاعقاب فكذبتكم وأخلفتكم الوعد، وماكان لي عليكم من سلطان أي لم يكن لي قدرة وتسلط عليكم إلا أن دعوتكم فاستجبتم لي أي بالوسوسة والتزيين فاستجبتم لي باختياركم، فلاتلوموني ولوموا أنفسكم أي لاترجعوا باللوم علي اليوم ولكن لوموا أنفسكم فالذنب ذنبكم ، ماأنا بمصرخكم وماأنتم بمصرخي أي ماأنا بمغيثكم ولاأنتم بمغيثي من عذاب الله، إني كفرت بماأشركتمون من قبل أي كفرت بإشراككم لي مع الله في الطاعة، إن الظالمين لهم عذاب أليم أي أن المشركين لهم عذاب مؤلم. هكذا يكشف إبليس عن عداوته لإبن آدم ويعترف بخذلانه له ليزيده حسرة وندماً.