إخواني وأخواتي
أحبابي عدت مرة أخرى بعد غياب طويل وأصدقكم القول أنه رغم غياب القلم فالقلب لم يزل ينبض بحبكم ويلهج
بذكركم
وحقا إن هذه القلوب المتميزة لا تنسى الأهل والأحباب فتحية طيبة عطرة من عبق حديقة الحب والمودة والإخلاص.ما أجملها من أخوة ، وما أروعها من نفحات إيمانية عذبة ، يستشعرها الأخوه تجاه أخيه..فتسري في عروقه سريان
الماء الزلال بعد فورة عطش شديد ،فيثلج صدرة ، ويروى ضمؤه ، ليعود للقلب نقاءه ,,وللنفس صفاؤها..فتطمئن الروح
وتعود لتنشر أريج الود والحب من جديد .لا يستطيع اللسان التعبير عن كل ما في النفس تجاهمك ، ولكن تأبى النفس إلا أن تبين بعض ما يتلجلج في الصدر إلى مجالس الصالحين.......ومصاحبة الطيبين.أخوتي: إني أحبك في الله .اللهم إنك تعلم أن هذه القلوب قد إجتمعت على محبتك ..والتقت على طاعتك ... وتوحدت على دعوتك ...وتعاهدت على نصرت شريعتك..
فوثق اللهم رابطتها ....وأدم ودها...وأهدها سبلها ..واملئها بنورك الذي لا يخبو .واشرح صدورها بفيض الإيمان بك وجميل التوكل عليك...وأحيها بمعرفتك..وأمتها على الشهادة في سبيلك ..
إنك نعم المولى ونعم النصير
.