لاتحزن
وعش واقعك، ولا تسرح مع الخيال .... واقبل دنياك كما هي...
فسوف لا يصفو لك صاحب،
ولا يكمل لك فيها أمر،
لأن الصفو والكمال والتمام ليس من شأنها ولا من صفاتها ! من ذا الذي نال في دنياه غايته ؟!
من ذا الذي عاش فيها ناعم البال ؟!
وتذكر أنه إذا اشتد الحبل انقطع،
وإذا أظلم الليل أنقشع،
وإذا ضاق الأمر اتسع،
ولن يغلب عسر يسرين ....
دع المقادير تجري في أعنتها... ولا تنامن إلا خالي البال
مابين غمضة عين وانتباهتها يغير الله من حال إلى حال
...
ولاتنسى أنك في نعم عميمة وأفضال جسيمة... ولكنك لاتدري، تعيش مهمومًا "حزينًا"،
تتفكر في المفقود ولا تشكر الموجود !!
فاطمأن ،
واهدأ ،
وتفائل ،
وأبشر ،
واجعل شعارك في هذه الحياة ......
(لاتحزن إن الله معنا)