أم ندى عضو مميز
عدد الرسائل : 546 الموقع : في أرض الله الواسعة الجنسيه : عربيه : تاريخ التسجيل : 05/05/2011
| موضوع: طرائف أدبية :) الخميس يونيو 16, 2011 2:03 am | |
| مرّت امرأة بقوم من بني نُمير جلوساً على قارعة الطريق، فأداموا النّظر إليها وهي تمشي، ولم يعطوا الطريق حقّها من وجوب غضِّ البصر، فتعثّرتْ في ثيابها خجلاً، فغضبت، وقالت لهم:
والله يا بني نُمير ما أطعتم أمر الله بوجوب غضّ البصر ولا أطعتم قول الشاعر جرير:
فغُضّ الطّرْفَ، إنك من نُميرٍ **** فلا كعباً بلَغْتَ ولا كِلابا
فخجل القوم وطأطأوا برؤوسهم.
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه لرجلٍ كان بينه وبينه شيء:
والله لا أُحبُّك حتى تُحبّ الأرضُ الدّمَ المُهْرَاق.
فقال الرجل: هل يمنعني ذلك حقاً لي عندك يا أمير المؤمنين؟
قال عمر: لا والله لا يمنعُك بُغضي لك حقّك.
قال الرجل: إذنْ لا أبالي فإنما تبكي على فَقْد الحبِّ النِّساء.
قال رجلٌ للشاعر أبي تمام: أرني ماءَ المَلام في قولك:
لا تسقني ماء الملامِ فإنني **** صَبّ قد استعذْبتُ ماءَ بكائي
فقال أبو تمام ـ وقد علم أنّ الرجل ينتقده:
لا أُريك ماءَ الملام حتى تريني جناح الذّل في قوله تعالى:
" واخفض لهما جناح الذّل من الرحمة"
فسكت الرجل.
وقف أعرابي معوج الفم أمام أحد الولاة فألقى عليه قصيدة في الثناء عليه التماساً لمكافأة, ولكن الوالي لم يعطه شيئاً وسأله : ما بال فمك معوجاً, فرد الشاعر : لعله عقوبة من الله لكثرة الثناء بالباطل على بعض الناس .
كان أحد الأمراء يصلي خلف إمام يطيل في القراءة, فنهره الأمير أمام الناس, وقال له : لا تقرأ في الركعة الواحدة إلا بآية واحدة . فصلى بهم المغرب, وبعد أن قرأ الفاتحة قرأ قوله تعالى
( وقالوا ربنا إنا أطعنا سادتنا وكبراءنا فأضلونا السبيلا ),
وبعد أن قرأ الفاتحة في الركعة الثانية قرأ قوله تعالى
( ربنا ءاتهم ضعفين من العذاب والعنهم لعناً كبيرا )
, فقال له الأمير يا هذا :
طول ما شئت واقرأ ما شئت, غير هاتين الآيتين .
جاء رجل إلى الشعبي – وكان ذو دعابة – وقال :
إني تزوجت امرأة ووجدتها عرجاء, فهل لي أن أردها ؟
فقال إن كنت تريد أن تسابق بها فردها ! وسأله رجل: إذا أردت أن أستحمّ في نهر فهل أجعل وجهي تجاه القبلة أم عكسها؟ قال: بل باتجاه ثيابك حتى لا تسرق ! ــ وسأله حاج: هل لي أن أحك جلدي وأنا محرم ؟ قال الشعبي: لا حرج. فقال إلى متى أستطيع حك جلدي ؟ فقال الشعبي: حتى يبدو العظم .
كان الحجاج بن يوسف الثقفي يستحم بالخليج العربي فأشرف على الغرق فأنقذه أحد المسلمين و عندما حمله إلى البر قال له الحجاج : أطلب ما تشاء فطلبك مجاب فقال الرجل : ومن أنت حتى تجيب لي أي طلب ؟ قال: أنا الحجاج الثقفى قال له : طلبي الوحيد أنني سألتك بالله أن لا تخبر أحداً أنني أنقذتك .
دخل عمران بن حطان يوماً على امرأته , و كان عمران قبيح الشكل ذميماً قصيراً و كانت امرأته حسناء فلما نظر إليها ازدادت في عينه جمالاً و حسناً فلم يتمالك أن يديم النظر إليها فقالت : ما شأنك ؟ قال : الحمد لله لقد أصبحت والله جميلة فقالت : أبشر فإني و إياك في الجنة !!! قال : و من أين علمت ذلك ؟؟ قالت : لأنك أُعطيت مثلي فشكرت , و أنا أُبتليت بمثلك فصبرت .. و الصابر و الشاكر في الجنة.
قيل لحكيم : أي الأشياء خير للمرء؟ قال : عقل يعيش به قيل : فإن لم يكن قال : فإخوان يسترون عليه قيل : فإن لم يكن قال : فمال يتحبب به إلى الناس قيل : فإن لم يكن قال : فأدب يتحلى به قيل : فإن لم يكن قال : فصمت يسلم به قيل : فإن لم يكن قال : فموت يريح منه العباد والبلاد.
سأل مسكين أعرابيا أن يعطيه حاجة فقال : ليس عندي ما أعطيه للغير فالذي عندي أنا أحق الناس به فقال السائل : أين الذين يؤثرون على أنفسهم؟ فقال الأعرابي : ذهبوا مع الذين لا يسألون الناس إلحافاً. | |
|