[center]بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تجربه سعديه مع التدبر :
مر علي منذ زمان طويل كلام لبعض العلماء لا يحصرني الآن أسمه ، وهو أنه بعد بعث موسى ونزول التوراة ،رفع الله العذاب عن الأمم ، أي : عذاب الأستئصال وشرع للمكذبين المعاندين
الجهاد ، ولم أدر من أين أخذه ، فلما تدبرت هذه الآيات ، مع الآيات التي في سورة القصص ، تبين لي وجهة. ( فراجع تفسير السعدي للآيات 49 -45 :المؤمنون )
*********
أربعه يدخلون الإسلام بسبب معاملة كفيلهم الحسنه ( خبر صحفي ).
من تأمل القرآن المكي وجده مليئاً بالتأكيد على حسن الخلق ،وأثره في كسب أتباع جدد للإسلام ، وفي سورة الإسراء ....وهي مكيه : (وقولوا للناس حسنا ) ،
وسيرته صلى الله عليه وسلم كانت ترجمة عمليه لهذه الآيه ، فما أحوجناوأحوج من نعاملهم ....من كبير وصغير وخادم ...إلى هذا الهدي القرآني .
********
آفاق زمنيه واسعه للمتدبر :
"من معجزات القرآن الكريم :أنه يدخر في الألفاظ المعروفه في كل زمن ، حقائق غير معروفه لكل زمان ، فيجليها لوقتها "
( مصطفى الرافعي )
********
n]olor=blue]ملحظ دقيق : قال بعض الصالحين في قوله تعالى : " أفلا يتدبرون القرآن "
( جرأك على تلاوته خطابه ، ولولا ذاك لكلت الألسن عن تلاوته ). [/color]
*******
جوال تدبر أ . د . الشيخ ناصر العمر