عد وليدا"لم يسطر عليه ذنب ،وارجع صغيرا"لم تكتب عليه خطئية،
وتخلص من ربقة المعاصي فلا عود ، وانتهي عن الآثام فلا رجوع ،
كل ذلك بالتوبة النصوح
عندئذٍ ...شمّ نسايم الرحمة ، واستنشق عبق الاستغفار ،وازدد شغفا"بذلك
فأنت لرداء الستروالعفاف مرتدي ،ولحياض الطهر والبَرد مهتدي....
ويوم رجوعك أخيي للحق يوم ٌ مشهود ،وتركك لرفيق السوء أعظم مقصود ..
لاتختلق الأعذار، والبدار البدار،
فالعمر ينصرم ، والوقت يمضي ، والغاية حميدة ،
وربك بك راحم ، ولعثرتك مُقيل ، ولزلتك غافرٌ وساتر.