أن كان هناك انساناً يُخطئُ في حقهِ
فيسامح ويغفر ويعفو ويصفحوا
وأن تكرر الخطأ في حقه
ذهب غضباً لا يقبل العذر والأسفَ
هذا هوا الانسانُ من طبعهِ الخطأ ُ
يكرر الخطأ مراراً وتكرارا
فما بالك بالذي يُخطئ في حقهِ
كل يومٍ بل يزاد بحقه الخطأ بالخطأ َ
وهوا الذي يعطيك كل ما تبغهِ
دون تعباً وإرهاقا ولا وهنا
#..هوا الذي خُلِقت لأجله ..
وأن طلبته طلباً يلبي لك الطلب
ويزيدك عليه رضوانا وإيمانا
وأن عصيته او تعديت على امرهِ
فندمت ورجعت آسّفً متعذرا
*يقبل العذر ويبدل الخطأ بالأجرَ
ويسر سرورا لا حدود لهُ
ويقول عبدي أتاني متندماً
اغفروا لهُ وأبدلوا عصيانه لي اجرا وغفرانا
هوا الله ربي لا شريك له
آمنتُ بهِ مصدقا وأسلمت له اسلامَ
انه الرحيم الغفور بذاته
هوا الذي يمهلُ ولا يهملُ ابدا
عصيناه كثيرا ولم نبالي بأوامرهِ
فيمهلنا حتى نعقل ونرجعُ
وأرسل بالحقِ رسله وأنبيائهُ لنا
لكي لا نغفل عنه ونعلم بأنهُ
العليم الحكيم في تدبير خلقه
سبحانه وتعالى عما يصفونهُ
فمن اذنب او عصا أمر ربه
ذنباً كبيراً او صغيراً كان اثمهُ
فليرجع ويعودَ فيستغفرُ لذنبه
فأن باب التوبةِ لهُ لا يُقّفَلُ
هذا كلامي اعتبارا بأموره
فلنرجع له ونتضرع له بالأسفَ
فلوا تعلموا كم ..!!
هوا مشتاقٌ لعودتنا ورغبته برؤيتنا
تائبينَ عن ذنبٍ فعلناهُ
هي التوبة التي لا عودة بعدها
هي التي سوف تصلح امراً اقترفناهُ
كما لو أنك في حربٍ مميتةٍ (شبة القائل الحياة والفتن كالحرب المميتة)
وفي يديك سهامٌ والقوس مرماهَ (وشبه التوبة كالسهام والقوس هوا العزيمة)
أتمسك السهم بأحكامٍ وقوةٍ
وتزيد فوق الحكمة والقوة قلباً بهِ ايمانَ
لكي تصيب بها عدواً وتحمل رايةً
كتب عليه الصبر و النصر عنوانَ
ام تترك السهم يسقط منك بسهولةٍ
وتضيّع الصبر وتخسر النصر خسرانَ
فصوبوا معي بسهامكم اليهِ
مُها تفين بحمدهِ وثنائهِ علينا
و أن شاء سبحانه تقبلها بقبولهِ
ويسر لنا امورنا وذلك بإرادتنا
وان شاء ارداها علينا
فلا تحزنوا ولا تقنطوا ابدا
فهذا هو اختِبَارهُ لنا
لكي يرى قوة عزيمتنا
فأن صبرنا وأطعنا أوامِرهُ
فسيكون معنا ويجزينا من اجره الحسن
فنحن عبيدهُ لكن هناك فرق بيننا
ليس بمالٍ ولا عشيرةٍ ولا ولدا
بل باحتساب اجرَ صبرٍ عندهُ
فننال الاجر كاملاً مكملا
فيا روعة يومٍ تُقابِلُ فيهِ رَبَكَ
بفعلٍ تركتهُ يوما خوفا من لقائه عاصيا مذنبا
,, فعسى أن نكون ممن أصابت سهامهمُ الهدفَ ,,
الكاتب: شاهر كمال منشي ,,